الدراسه في الليل ام في الصباح
Wed, 08 May 2024
تابع قصص الأكاديميين وبعثاتهم البحثية
يواجه كل طالب تقريبًا خلال دراسته كومة عنيدة من الواجبات المنزلية اليومية التي يجب إنجازها، وعندما تقرأ الساعة 11:30 مساءً يتساءل الكثير من الآباء حول هل يجب على الطلاب السهر حتى وقت متأخر عند الضرورة لإنهاء واجباتهم المدرسية؟ أم أنه من الأفضل النوم مبكرًا، والاستيقاظ قبل ساعات قليلة من الذهاب إلى المدرسة للقيام بالعمل؟ على الرغم من أن الأمر يختلف باختلاف كل طالب، إلا أن هناك الكثير من الدراسات التي أثبتت أنه من الأفضل الدراسة في الليل عن الدراسة في الصباح.
وأثبتت دراسة نشرت في موقع "ذا بادي كلوك جايد تو بيتر هيلث" أن جدول النوم وعادات الدراسة مختلفة للكثير من الطلاب، وقد لا يناسب الجميع إنهاء الواجبات المنزلية في موعد محدد، وذلك كما نشر موقع "جانوركلي gunnoracle".
لذلك لجأ الباحثين إلى تقسيم الطلاب إلى ثلاثة أنواع: فترة الصباح، وهم أولئك الذين يستيقظون مبكرًا وينامون مبكرًا؛ أما أصحاب فترة الليل، هم أولئك الذين ينامون بشكل طبيعي ويذهبون إلى الفراش في وقت متأخر؛ بينما الذين يطلق عليهم الروبينات العادية، هو أولئك الذين لا ينامون متأخرًا جدًا أو مبكرًا جدًا، لذلك يكون من الصعب جدًا أداء واجباتها المدرسية في وقت متأخر من الليل.
ووفقًا لموقع "ذا بادي كلوك جايد تو بيتر هيلث"، فإن معظم طلاب الجامعات والمدارس الثانوية هم من أصحاب اليوم الليلي، في حين أن فترات الصباح تكون عمومًا من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، لذلك من المرجح أن يكون الطلاب الذين يقومون بأعباء واجبات منزلية ثقيلة هم من محبين الدراسة في وقت متأخر بدلاً من الدراسة في الصباح الباكر.
ومن وجهة نظر فسيولوجية بحتة يكون الجسم أفضل استعدادًا للدراسة في وقت متأخر من الليل مقارنة بالصباح، حيث يكون سكر الدم في أدنى مستوياته في الصباح، مما يعني أن الطلاب لديهم قد
اترك تعليقا